إنّ الموضوعية والإنصاف والرؤية الواقعية تقتضي الغور فی المصادر العقائدية لأيّ فرقة أو مذهب يراد الخوض في دراسة طبيعة تفكيره لأنّ العقائد هی التي تمثّل المرتكزات الأساسية له؛ باعتبارها المرآة الحقيقية التي يمكن من خلالها معرفة الجذور التي تقوم عليها تلك الشجرة الفكرية وفروعها. … فعلینا من رصد وتتبّع كلمات أعلام أیّ فرقة او مذهب لکن لابمتفرادتها بل بما اتّفقوا عليه في المعتقدات، واعتبارها تمثّل «عقائد ذلك المذهب»، ثمّ دراستها والحكم عليها بموضوعية وإنصاف. هذا هو المنهج المتّبع والحجّة في إلزام الآخرين.
وانطلاقاً من هذه الرؤية الموضوعية والعلمية، قمنا برصد ما يقرب من خمس وسبعین كتاباً ورسالةً من أعلام الامامیه فی طوال القرون وشتی العصور تتحدّث عن عقائد أتباع مدرسة أهل البيت -الشيعة الإمامية الاثني عشرية- واستخراج القدر المتيقّن الذي یتناول عقائدهم والحكم بناءً عليها.
وابتدأنا مع منهج الاختصار الذی اعتمدناه فی تدوین الکتاب فی الفصل الاول ببیان وإیضاح بعض الموضوعات الضروریة وختمنا فی الفصل الثالث بتراجم العلماء الذین أوردنا کلامهم فی العقیدة.
آدرس: قم، مجتمع ناشران، طبقه همکف، پلاک ۱۱، فروشگاه کتاب ما.
تلفن: 02537842443
سایت: www.ketabema.com
ایتا: https://eitaa.com/ketabemacom
تلگرام و اینستاگرام: ketabemacom@